- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الإثنين, 10 آب/أغسطس 2015 19:36
طريق الشعب
تحت شعار "العودة.. الأرض.. الجذور"، اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان في عنكاوا، حفل استذكار وتأبين في مناسبة مرور عام على التهجير القسري الذي طال المسيحيين في الموصل وبلدات سهل نينوى، ومرور 82 عاما على مجزرة بلدة سميل عام 1933.
حضر الحفل الذي أقيم على قاعة متحف التراث السرياني وسط عنكاوا، ممثلون عن مجلس محافظة أربيل والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية، فضلا عن رجال دين ومواطنين آخرين.
مدير الحفل ألقى كلمة استعرض فيها المجازر التي تعرض لها المسيحيون العراقيون منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921، ومن بينها مجزرة بلدة سميل في دهوك عام 1933 التي راح ضحيتها 3000 مسيحي، والتي نفذت في عهد الملك غازي وحكومة رشيد عالي الكيلاني.
كذلك تطرق إلى مذبحة سيفو عام 1915 ، ومجزرة صوريا عام 1969، وفاجعة كنيسة النجاة في بغداد عام 2010.
وألقى المطران مار يوحنا بطرس موشي كلمة في المناسبة، استعرض فيها الكوارث التي حلت بالمسيحيين العراقيين، مختتما حديثه بالقول: "الوطن غال, وهو حق ورثناه من ابائنا, لم نختلسه من احد, ولم يحصل عليه اباؤنا غزوة وعنوة".
الأديب روند بولص، ألقى كلمة أشار فيها إلى المآسي التي تعرض لها أبناء الشعب على أيدي عصابات داعش الإرهابية، من قتل وتهجير وخطف وتدمير للقرى، واستيلاء على البيوت والممتلكات، وحرق للكنائس، وتدمير للآثار التاريخية.
وعلى هامش الحفل ألقيت قصائد باللغات السريانية والكردية والعربية، ساهم فيها كل من الشعراء جرجيس نباتي، زهير بردى، د. هاوزين صليوا، الخوري قرياقوس طراجي، نوئيل جميل، وبروين شمعون.
وتخللت الحفل تراتيل عذبة قدمتها جوقة "كنيسة ماركوركيس" في أربيل، وأخرى قدمها الأب د. متي البنا، راعي "كنيسة أم النور السريانية" في عنكاوا.