- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأربعاء, 17 آب/أغسطس 2016 20:01
طريق الشعب
وصف رئيس تحرير "طريق الشعب" مفيد الجزائري الفقيدين الروائي عبد عون الروضان والشاعر دينار السامرائي بانهما " اصيلان في عراقيتهما ، كبيران في ابداعهما".
جاء ذلك في الكلمة التي القاها في حفل استذكار الاديبين الراحلين، الذي عقد ظهر امس الاربعاء في مناسبة اربعينيتيهما على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد العام للادباء والكتاب ببغداد. وحضر الجلسة التي ادارها الاعلامي المعروف توفيق التميمي، حشد من الادباء والمثقفين والاعلاميين وبعض من ابناء عائلة الفقيد الروضان، وتحدث فيها عدد من الادباء والنقاد والضيوف.
وقال الجزائري ان الفقيدين كليهما "طلعا على العراق في ثلاثينات القرن الماضي - الاول من جنوبه في العمارة، والثاني من شماله حيث سُرّ من رأى، فهما من جيل واحد". واضاف ان نجميهما افلا هذا الصيف "لكن الافول لم يمس تركتهما الابداعية الثرّة والمتنوعة، التي خلفاها لنا بعد رحيلهما".
وكان الناقد فاضل ثامر، الرئيس السابق للاتحاد وعضو مجلسه المركزي حاليا، اول المتحدثين في الجلسة. وقد اشار في كلمته الى المكانة المتميزة للروضان والسامرائي في الادب العراقي المعاصر. كما اشار الى الخسائر التي يتكبدها الوسط الادبي والثقافي نتيجة رحيل العديدين من المبدعين في السنين الاخيرة، وذلك ليس بسبب التقدم في السن وحسب، بل وبسبب الاهمال والتجاهل الذي يلقاه الادباء والكتاب، لا سيما المعمرون والمرضى منهم، من جانب الدولة ومؤسساتها.
وألقى الشاعر ريسان الخزعلي في الجلسة قصيدة بالمناسبة. كما تحدث عن الراحلين الناقد علي الفواز والاديب حسين الجاف وابن المرحوم الروضان خلدون وشقيقه سعيد.
وعبر الجزائري في كلمته ايضا عن سرور الشيوعيين لكون حزبهم وجريدته "طريق الشعب" ردا في السنوات الماضية "بعض جميل الشخصيتين الثقافيتين الوطنيتين الراحلتين".
واشار في هذا الشأن الى الجلسة الاحتفالية، التي احتضن فيها الحزب عشية الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيسه سنة 2013، الروائي عبد عون الروضان، وسلمه سكرتير الحزب فيها "لوح الابداع".
كذلك اشار الى الملف الخاص الذي اصدرته "طريق الشعب" عن الشاعر دينار السامرائي ومسيرته الابداعية والنضالية، في شهر شباط من السنة الماضية 2015.