أقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي وعدد من أصدقائها في لوند السويدية يوم ألأحد الموافق 27-11-2016 بزيارة لقبور الرفاق الذين غادرونا، سلام عبد الرزاق صكر، سامي عبود، ناظم علك الشبيبي، نمير رشيد الصكر وبعد وضع الورود على قبور الرفاق،ألقى الرفيق حامد شعلان، كلمة المنظمة والتي جاء فيها:

كانت ومازالت عيوننا تصبوا لتلك ألأرض المملوحة والمخضبة بدماء ابناء الوطن ألأحرار. رفاق الدرب حين عزت علينا المنافي وأصقاعها ... نحن نحيا بذلك الحلم العراقي في ارثنا الوطني في وطن يسوده السلام والعدل ألأجتماعي حلمكم الجميل والجليل. ارقدوا بسلام حيث ألأمس واليوم نحن معا.

وبأجواء من الخشوع غادر الجميع مقبرة لوند. للقاء مساءاً في القاعة المخصصة لأحياء أربعينية الفقيد الرفيق نمير رشيد الصكر. وبحضور متميز لعائلة الفقيد ورفاقه. وبعد أن تحدث شقيق الفقيد ورفيقه اقدام في المنافي وعذاباتها وخصال الفقيد في التحمل لما مروا به من صعوبات عاداً ذلك ميزه مهمة كان يتحلى بها الفقيد سواء في كردستان أو في مقرات الحزب في بغداد واخلاصه وتفانيه لتنفيذ مهامه الموكوله اليه. معاهدا أخيه أنه سائر على ذات الطريق متمنيا لنفسه أن يكون كما كان لأخيه من رقة القلب وصلابة الرأي. ليأتي دور أخته فيروز وأخيه نوار ليتحدثوا عن خصال ومواقف انسانية لن يتمكنوا من نسيانها، واعدين بناته صوفيا ولونا بأنهم سيكونون عند حسن الظن في رعايتهم. لينطلق صوت رفيقه ابو يارا وبعد أن استعرض سيرة رفيقه جاء صوته منكسرا ليقول لقد فقدنا رفيقا واعدا، رفيقا تتمثل فيه كل صفات الشيوعي الحقيقي الذي تربى عليها بمدرسة حزب فهد، ويقطع هدوء القاعة صوت سلام الصكر متحدثا، لقد فقدنا رفيقا كنا نرى فيه سجايا القيادي وصاحب الموقف وأملنا به أن يقودنا لما يتمتع به من هدوء في النقاشات الحادة، شاكرا شبابناعلى موقفهم ووحدتهم في هذا المصاب ألأليم الذي أصاب عائلتنا ومنظمتنا. وقد أختتم ألأحتفال بكلمات طيبة من والدة الرفيق الفقيد داعية الجميع لعدم توقف النشاطات الفنية والثقافية التي عرفت بها لوند شاكرة الجميع على وقفتهم الطيبة في موقفهم الأنساني ألنبيل.