أكد الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، أن لجنة الاتصال بالمتظاهرين والمعتصمين التي كلفت من قبل اجتماع الرئاسات وقادة الكتل، أنجزت مهمتها.

وقال الرفيق في رد على سؤال وجهته "طريق الشعب" له، حول أعمال اللجنة المذكورة، وما وصلت إليه من نتائج أن "اللجنة أنجزت ما كلفت به، وحققت الاتصال مع ممثلي المعتصمين والمتظاهرين، وتحدثت مع ممثلي التيار الصدري وكتلة الأحرار وممثلي التيار المدني"، مضيفاً أن اللجنة "توصلت إلى أن للمتظاهرين والمعتصمين مطالب واضحة تم التأكيد عليها عبر بيانات معلنة وهي تلتقي إلى حد كبير مع ما تبناه لقاء الرئاسات ورؤساء الكتل، وعلى أساسه تم تشكيل اللجنة".

وأوضح أن هناك "تأكيد على الخلاص من نظام المحاصصة وإجراء تغيير وزاري مطلوب عاجلا وعلى أسس الكفاءة والنزاهة، والإيمان بالمسيرة الديمقراطية وبعيدا عن الوجوه التي ثبت عدم جدواها وفشلها؛ التأكيد بأن يكون الإصلاح شاملا وان لا يكتفي بالتغيير الوزاري، بل أيضا مراجعة ومعالجة أوضاع الهيئات المستقلة والدرجات الخاصة وشمولها بالتغيير. إضافة إلى تفعيل إجراءات مكافحة الفساد وإعادة ممتلكات الدولة المنهوبة، وحث السلطة التشريعية ومجلس النواب على انجاز مشاريع القوانين المتأخرة.

واضاف حميد موسى أنه "وبما أن هذه الأسس واضحة في بيانات المتظاهرين والمعتصمين، وفي البيان الصادر عن لقاء القوى والكتل السياسية مع الرئاسات الثلاث. فقد قدمنا توصية بان الأمثل والأفضل هو اللقاء المباشر لممثلي السلطتين التنفيذية والتشريعية مع ممثلي المعتصمين والمتظاهرين، للاتفاق على الآليات الكفيلة بتفعيل عملية التغيير والإصلاح. وقدمنا التوصية في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة وكذلك عبر الرئاسات الثلاث لتبني الموضوع"، مؤكداً أنه "بهذا نكون قد انهينا عمل اللجنة وأنجزنا العمل الذي كلفنا به".

ورداً على سؤال عما إذا تم إبلاغ المتظاهرين والمعتصمين بذلك، قال الرفيق موسى: هذا ما يجب متابعته من قبل الهيئات التنفيذية والتشريعية.