مدارات

الشيوعي المصري: في الذكري الرابعة لثورة 25 يناير الشرطة تتحمل المسئولية عن اغتيال شيماء الصباغ

في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، استخدمت قوات الشرطة، وبعضهم من الملثمين، اليوم "السبت" عنفاً مفرطاً بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش في مواجهة مسيرة سلمية نظمها حزب التحالف الشعبي, كانت متوجهة "بعلم وزارة الداخلية" إلى ميدان التحرير لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للشهداء بالميدان. وبينما لم يحمل المشاركون في المسيرة سوى لافتة باسم الحزب، وإكليل الزهور، ولم يهتفوا سوى بشعار "عيش حرية عدالة اجتماعية" فقد فاجأتهم قوات الشرطة بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش، مما أسفر عن استشهاد شيماء الصباغ، القيادية بالحزب، كما تم اعتقال عدد من قيادات الحزب، من بينهم طلعت فهمي، الأمين العام للحزب.
والحزب الشيوعي المصري إذ يحمل الشرطة المسئولية، فإنه يتقدم بالتعازي لأسرة الشهيدة شيماء ولحزب التحالف الشعبي، كما يدين أعمال العنف المفرط والممارسات القمعية ضد مسيرات المدنيين السلميين، ويطالب بالتحقيق الفوري في واقعة اغتيال الشهيدة شيماء، خاصة مع وجود فيديوهات مسجلة للواقعة والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن، تم بثها في القنوات الفضائية وعلى شبكة الإنترنت، كما يطالب بمعاقبة قاتلها.
ويدعو الحزب كافة الأحزاب المدنية والقوى السياسية المؤمنة بالحقوق التي كفلها الدستور للمواطنين، وخاصة حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، للاجتماع لاتخاذ موقف موحد دفاعاً عن الحقوق والحريات التي مارسها الشعب المصري ضد الاستبداد والفساد والإرهاب في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وللتصدي لمحاولات فرض سياسات القمع والاستبداد وإهدار الكرامة الإنسانية على الشعب المصري، مؤكداً استمراره في النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة.
24 يناير 2015
المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري