- التفاصيل
-
نشر بتاريخ الأحد, 26 نيسان/أبريل 2015 19:04
طريق الشعب
أكد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أمس الاحد، أن "تنظيم "داعش" يحاول التأثير على الانتصارات من خلال استهداف بعض المناطق "الهشة"، وفيما دعا الى محاربة الشائعات التي تؤثر على الاهالي والمقاتلين في الانبار، طالب بعض السياسيين بالكف عن اطلاق بعض التصريحات التي تسببت بامور سلبية على اوضاع الانبار.
في حين، كشف مصدر أمني مسؤول، امس الاحد، ان خطة تحرير قضاء الكرمة حققت 90 بالمئة من نتائجها، وفيما بين ان الناحية على وشك التحرير بالكامل، اشار الى انها ستكون بوابة لاستعادة الفلوجة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاعلامي في بيان تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي عقد، مساء (أمس الأول) السبت، اجتماعا مع المسؤولين المحليين ونواب محافظة الانبار والمحافظ بحضور وزراء الدفاع والتخطيط والكهرباء ومستشار الامن الوطني والقيادات العسكرية".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال الاجتماع مناقشة الاوضاع الامنية التي تشهدها محافظة الانبار وعملية تحريرها من دنس الدواعش ومشاركة العشائر والحشد الشعبي في المعارك، بالاضافة الى اهمية الدعم السياسي والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير سلبا على الاوضاع في المحافظة".
ونقل البيان عن العبادي تأكيده "اننا دخلنا مرحلة حاسمة تتمثل بالقضاء النهائي على تنظيم داعش الارهابي"، مبينا ان "مجرمي داعش يحاولون التأثير على الانتصارات التي يحققها أبطالنا من خلال استهداف بعض المناطق الهشة".
وأشار العبادي الى "اهمية تعاون العشائر والاهالي والمقاتلين من أبناء الانبار في مسك الأرض بعد تحريرها، وهذا الأمر يحتاج إلى جهد كبير" بحسب البيان.
ودعا العبادي الى "محاربة الشائعات التي تؤثر على الاهالي والمقاتلين في الانبار، وعلى بعض السياسيين الكف عن اطلاق بعض التصريحات التي تسببت بامور سلبية على اوضاع الانبار".
واوضح رئيس مجلس الوزراء ان "الحشد الشعبي يعد مؤسسة تابعة للدولة وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة، وله دور مهم في تحرير المناطق وتحقيق الانتصارات".
وفي الأنبار، قال مصدر أمني إن "قوات عمليات بغداد قامت بحملة عسكرية واسعة لتطهير مناطق شرق الفلوجة والكرمة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه أن "القوات حققت 90 بالمئة من خطتها وهي على وشك تحرير الكرمة لتكون بوابة لاستعادة الفلوجة".
كما أفاد مصدر امني في محافظة الانبار، أمس، بأن تنظيم "داعش" فجر البناية الرئيسة لكلية المعارف شرقي مدينة الرمادي، مبينا ان البناية كانت خالية من الطلبة والتدريسيين لحظة التفجير.
وقال المصدر، إن "عناصر تنظيم داعش تسللوا، (يوم أمس) الى داخل كلية المعارف في منطقة الزراعة شرقي مدينة الرمادي وقاموا بتفجير البناية الرئيسة للكلية بالكامل".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "البناية كانت خالية من الطلبة والتدريسيين والحرس لحظة التفجير".
بدوره، أعلن عضو المجلس المحلي لناحية البغدادي في محافظة الانبار نجم عبد الله، أمس الأحد، عن صد هجوم لتنظيم "داعش" على الناحية، فيما أشار إلى إصابة أربعة مدنيين بقصف للتنظيم استهدف المجمع السكني في البغدادي.
وقال عبد الله في تصريح صحفي، إن "القوات الأمنية المدعومة من مقاتلي العشائر وطيران الجيش تمكنت، اليوم، من صد هجوم لتنظيم داعش على ناحية البغدادي غرب الرمادي".
وأضاف عبد الله، أن "تلك القوات كبدت التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات"، لافتاً إلى "إصابة أربعة مدنيين في قصف لداعش بواسطة قذائف الهاون استهدف المجمع السكني في الناحية".
من جهته، كشف رئيس مجلس قضاء حديثة في محافظة الانبار خالد سلمان، أمس، عن نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية من مستشفى حديثة العام، مناشدا وزارة الصحة إرسال تلك المستلزمات عبر الجسر الجوي بشكل عاجل.
وقال سلمان في تصريح صحفي، إن "جميع الأدوية والمستلزمات الطبية، نفدت من مستشفى حديثة العام بسبب الحصار المفروض من قبل تنظيم داعش وقطعه جميع طرق الإمداد منذ ثمانية أشهر".
وناشد سلمان وزارة الصحة بـ"إرسال وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفى حديثة العام من اجل معالجة المرضى والجرحى وتوفير العلاج اللازم لهم".
إلى ذلك، افاد مصدر امني في محافظة الانبار، الاحد، بأن تنظيم "داعش" فجر البناية الرئيسة لكلية المعارف شرقي مدينة الرمادي، مبينا ان البناية كانت خالية من الطلبة والتدريسيين لحظة التفجير.
وقال المصدر لوكالة السومرية نيوز، إن "عناصر تنظيم داعش تسللوا، اليوم، الى داخل كلية المعارف في منطقة الزراعة شرقي مدينة الرمادي وقاموا بتفجير البناية الرئيسة للكلية بالكامل".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "البناية كانت خالية من الطلبة والتدريسيين والحرس لحظة التفجير".