- التفاصيل
-
نشر بتاريخ السبت, 17 كانون1/ديسمبر 2016 19:20
طريق الشعب
قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن المصالحة المجتمعية ستنطلق بعد تحرير الموصل مباشرة"، فيما أدان كل استخدام للطائفية في العملية السياسية.
وذكر العبادي خلال احتفالية الذكرى الـ60 لتأسيس حزب الدعوة الإسلامية التي عقدت ببغداد أمس السبت، أن "المصالحة المجتمعية ستنطلق بعد تحرير الموصل وفيها معان كبيرة", مشيرا إلى أن "انطلاق هذه المصالحة ضروري لان داعش حاول أن يوقع بين أبناء البلد الواحد".
ودعا رئيس الوزراء الى "عدم استخدام الطائفية والاثنية في العملية السياسية، فالمسؤول عليه ان يعمل ويدافع عن جميع العراقيين وان لا يدافع عن مذهبه وطائفته".
وأكد حاجة البلد الى الوحدة بعد الانتصار على عصابات داعش وان التعاون بين الجميع سيقضي على التحدي الارهابي، مشيرا الى ان الصراع السياسي يعرض امن البلد الى خطر، مجددا الدعوة الى المصالحة المجتمعية.
من جانبه، أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، في الحفل ذاته، أن ما يمر به العراق هو ظهور "فكر ضال" يشوه الدين، داعيا الجميع الى "فضح" ما وصفه بـ"العقلية المنحرفة ومقارعة الإرهاب".
وقال معصوم في كلمته: "ما نمر به ويمر به العالم والعالم الإسلامي هو ظهور فكر ضال يشوه الدين يدعونا إلى العمل في مختلف السبل من اجل الحفاظ على الصورة الناصعة للدين والسلام بين البشر باختلاف ألوانهم ومعتقداتهم ومذاهبهم".
وأضاف معصوم، أن "التحديات تفرض علينا وحدة الصف وتفادي كل ما يعيق الديمقراطية والسلام"، مبينا أن "نجاح القوات المسلحة وتلاحم أبناء الشعب ضد الإرهاب يؤكد ضرورة مواصلة العمل لترسيخ قيم التفاعل الايجابي بين الأطراف السياسية لتحقيق عراق ديمقراطي اتحادي".