مجتمع مدني

احتفالات المحافظات بمناسبة الذكرى 82 لتأسيس الحزب

النجف تحيي العيد وسط حضور جماهيري واسع
احمد الجنابي
عصر يوم الخميس، احتفت محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي على قاعة اتحاد الأدباء والكتاب، بمناسبة الذكرى الــ 82 لتأسيس الحزب.
وكان برنامج الحفل متنوعا بالفقرات الشعرية والغنائية والعرض المسرحي ، اذ بدأ عريف الحفل د. سلام الاعرجي المنهاج بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء عراقنا ، شهداء الحزب ومن فقدناهم مؤخرا، والاستماع النشيد الوطني .
بعد ذلك القى الرفيق كريم بلال سكرتير محلية النجف للحزب كلمة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
تلتها كلمة تنسيقية النجف للتيار الديمقراطي ألقاها الأستاذ ازهر ابوغنية منسق التيار في النجف.
وبعد الحفل الخطابي، بدأ الحفل الفني بعرض مسرحي ( قصائد ممسرحة ) للمخرج والفنان مهدي سميسم، وتمثيل احمد الموسوي وسيف صلاح.
وقد اشعلت البهجة والسرور لدى المحتفين في هذه المناسبة مع غناء وعزف الفنان الكبير جعفر حمزة، وبعدها القيت قصائد شعر لعدد من الشعراء المعروفين بينهم كاظم البياتي ونوفل الصافي واخرون .
وبعد الانتهاء من فقرة العرض المسرحي لفرقة بانيقيا ، والذي كان من اعداد واخراج الفنان الشاب رائد الميالي ، اختتم الحف بأناشيد الحزب ( سنمضي سنمضي الى مانريد -- وطن حر وشعب سعيد) و هتاف (حزبك فهد ما مات باقي للأبد) وسط الاهازيج والهلاهل للنساء والشبيبة .
هذا وقد حضر الحفل اضافة الى جمهور غفير السيد محافظ النجف وعدد من السادة مسؤولي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وناشطو الحراك الجماهيري الشعبي في المحافظة .

بابل ترتدي ثياب العيد في الثانية والثمانين
محمد علي محيي الدين، سلوان الاغا
احتفل الآلاف من رفاق الحزب الشيوعي العراقي وأنصاره ومؤيديه في مدينة الحلة، أمس الأول السبت، بالذكرى الـ ٨٢ لتأسيس الحزب على حدائق متنزه مجسر نادر.
وحضر الحفل سكرتير اللجنة المركزية للحزب الرفيق حميد مجيد موسى وعضو المكتب السياسي د. حسان عاكف والكاتب رضا الظاهر، كما لبى الدعوة اللواء علي كوة الزغيبي مدير شرطة بابل وممثلو ألأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء الدوائر في المحافظة.
افتتح الحفل بنشيد موطني والوقوف دقيقة صمت استذكاراً لشهداء الحزب والحركة الوطنية والعراق، بعدها ألقى الرفيق علي إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب، كلمة ركز فيها على ضرورة بناء الدولة المدنية وأن تأخذ الإصلاحات طريقها إلى التنفيذ وتشكيل حكومة وطنية على أساس الكفاءة والنزاهة والإخلاص وتغيير رؤساء الهيئات المستقلة وبنائها على أساس مهني.
وكان لشاعر الحلة موفق محمد حضوره المميز وتألقه المعهود حيث صدح بقصائد تغنت بحب الوطن والشعب واشادتْ بمواقف الحزب الوطنية وتاريخه المليء بالملاحم والبطولات، تلاه الشاعر حامد كعيد الجبوري بقصيدة نددت بالفساد المستشري في أجهزة الدولة، ثم ألقى الشاعر بهجت الجنابي قصيدة أشادت بمواقف الحزب الوطنية ودوره المعروف في الدفاع عن الكادحين.
وقدمت الرفيقة مائدة جميل فقرة (حظ يانصيب)، ثم ارتقى المنصة الشاعر طه التميمي ليغني لحزبه المجيد وشعبه المناضل في قصيدة خاصة بالمناسبة أشاد فيها بتضحيات الشيوعيين ومواقفهم المبدئية في الدفاع عن الوطن، وكان للشاعر الرادود علاء غزوان وقفته التي شارك الجمهور بترديد اهازيجها لتصبح نشيدا ثوريا.
وتضمن برنامج الحفل مشاركات للأطفال تغنت بحب الوطن والحزب. ومن ضمن مبادرات الحفل كانت هناك جدارية أنجزها الفنان حسن الكيف ومصطفى الدليمي للذكرى الـ ٨٢ خلدت هذه المناسبة، ودعي إلى افتتاحها الرفيق حميد مجيد موسى الذي أضاف عليها شعار الحزب (وطن حر وشعب سعيد) باللون الأحمر.
وتلقى الحزب التهاني من قبل النقابات المهنية والمنظمات متمنين مزيدا من العطاء لهذا الحزب العريق لما قدمه من تضحيات في طريق بناء الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية ،كما قدم اتحاد أدباء وكتاب بابل باقة ورد طرزت عليها كلمات عبرت عن تهاني المثقفين بعيد الحزب الميمون وباقة من نقابة الموسيقيين العراقيين فرع بابل.
وكانت لفرقة التركمان النازحين بصمتها في الحفل بأغاني وطنية وأغاني الحزب في أجواء بهجة وفرح تفاعل معها الجمهور لتنتهي بالنشيد الخالد (سنمضي سنمضي الى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد) لترتفع الأعلام العراقية في يد الجماهير خفاقة في سماء الحفل.
وقدم الرفيق سكرتير اللجنة المركزية للحزب لوح النضال لعائلة الرفيق الفقيد محمد شهيد الجنابي لدوره التنظيمي والنضالي في الحزب.
****
الناصرية تحتفل بميلاد الحزب الشيوعي
محمد العامري
التأم شمل الشيوعيين وأصدقائهم ومؤازريهم في حفل بهيح اقيم على قاعة بلدية الناصرية مساء اليوم الخميس، القيت فيه كلمة اللجنة المحلية من قبل سكرتيرها الرفيق سرحان مسير واخرى للتيار الديمقراطي القاها اﻻستاذ سعد مطر.
وقبل ذلك جرى اﻻستماع إلى النشيد الوطني والوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والعراق.
كما اعتلى المنصه شعراء الناصرية وهم كل من اﻻستاذ خالد صبر واﻻستاذ عادل العضاض والشاعران الشابان سمير السلمان وحسن كتاب، فضلاً عن تقديم مجموعة من الفنانين الشباب عرضاً مسرحياً هادفاً. ثم صدحت الموسيقى وغرد الشاب الفنان بشار بالحان عذبه وكلمات جميلة.
.
******
شيوعيو الشطرة يحيون الذكرى الـ82
علي حسين جابر
في مساء ربيعي جميل يوم الجمعة وعلى أديم الحديقة العامة في الشطرة الممتلئة بالمئات من الضيوف والرفاق والأصدقاء أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في الشطرة احتفالها السنوي بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبنا.
ابتدأ الحفل بكلمة افتتاح جميلة لعريف الحفل الفنان المسرحي حيدر عبد الله الشطري أشاد فيها بنضالات الحزب ومواقفه وتأريخه بعدها وقف المحتفلون دقيقة صمت على أرواح شهداء العراق والحزب ثم تلاها عزف النشيد الوطني لجمهورية العراق وقوفا.
بعد ذلك ألقيت كلمة اللجنة المحلية للحزب ألقاها الرفيق شهيد الغالبي سكرتير المحلية والتي تطرق فيها إلى الظروف الذاتية والموضوعية التي دعت إلى تأسيس الحزب ونضالاته عبر سنوات عمره والتضحيات التي قدمها من أجل حرية العراق والعراقيين مؤكدا على الحراك الشعبي وضرورته وأهمية تواصله من أجل أصلاح جذري في أجهزة الدولة العراقية .
بعد ذلك ألقى السيد قائممقام مدينة الشطرة المهندس عبد الأمير حسن علي كلمة أشاد فيها بالحزب ودوره الوطني ودعا الحضور إلى تطبيق شعار الحزب على أرض الواقع.
بعدها تغنى الشعراء محمود العكيلي وحسين الصالح وصباح الشمري والدكتور الأكاديمي حازم هاشم وعلي عماد بقصائد جميلة في المناسبة ألهبت حماس الجمهور.
ثم جاء دور المسرح حيث قدمت فرقة لكش عرضا مسرحيا هادفا بعنوان (نصف ساعة) من تأليف الفنان القدير طالب خيون الزيدي وتمثيل العديد من الفنانين ومنهم الفنان ضياء الساعدي وحميد وحسين فليح وأنوار طالب وعدد من طلبة معهد الفنون الجميلة حيث تفاعل الجمهور مع المشاهد المسرحية وعلت هتافات المديح والتصفيق على أدائهم وكلماتهم المؤثرة.
وفي ختام الحفل قطعت كعكة الميلاد المتشحة بلون وشعار الحزب على أنغام الموسيقى، وأصوات الحضور علت بنشيد "سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد"..
وكل عام وحزبنا وشعبنا ووطننا بألف خير ...
****
البصرة.. متنزه الحرية يحتضن احتفال الشيوعيين
احمد ستار العكيلي
وسط أجواء ربيعية بصرية من الفرح والسعادة وهمة رفاقية عالية وبكل إصرار وعزيمة على مواصلة الطريق، أقامت محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي في مناسبة الذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب، احتفالا مهيبا لاقى حضورا جماهيريا كبيرا بحضور ممثلي الاحزاب السياسية والشخصيات المستقلة وحضور شبابي رائع.
بدأ الحفل الذي اقيم على حدائق متنزه الحرية قرب ساحة سعد بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية، بعدها ألقيت كلمة محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي من قبل الرفيقة كفاح إبراهيم التي قالت فيها: نحيي احتفالنا هذا في مناسبة الذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي، فصيلاً مقداما من فصائل الحركة الوطنية، ومنذ لحظة التأسيس أنغمر الشيوعيون في كفاح متواصل مفعم بالتضحية ونكران الذات من اجل المصالح الجذرية للشعب والوطن وفي مقدمتها قضايا العمال والفلاحين وسائر شغيلة اليد والفكر وفي سبيل السلم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
واضافت يواصل حزبنا اليوم مع أبناء شعبنا حراكا جماهيرياً متنوعاً ومتصاعداً وعبر التظاهرات الحاشدة لتبلغ مستوى نوعيا جديدا من حيث المضامين والمطالب الواسعة، وان هذا الحراك الشعبي شمل معظم المحافظات والمدن ويستمر دون انقطاع لأكثر من ثمانية اشهر والذي نستهدف من خلاله محاربة الفساد والفاسدين والاسراع في تشكيل حكومة كفاءات مهنية نزيهة وفق برنامج يخرج البلاد من الازمة الاقتصادية الخانقة وتعزيز الوحدة الوطنية ويساعد على محاربة داعش و العصابات الارهابية وتحرير محافظة نينوى والمدن المحتلة.
بعدها جاءت كلمة التيار الديمقراطي في البصرة التي القاها الاستاذ فيصل شريف جاء فيها انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز والتشريف ان اقف امامكم ممثلاً عن تنسيقية التيار الديمقراطي في البصرة لأقدم التهاني والتبريكات بالذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حزب الامل لتحقيق طموحات شعبنا في الاستقلال والبناء، حزب الجهود الوطنية الموحدة لدحر الارهاب ومحاربة الفساد وصولاً الى تحقيق الحلم الانساني في بناء عالم بلا استغلال واضطهاد.
وأضاف ان الحزب الشيوعي العراقي هو السند والظهير للحركات الوطنية والديمقراطية والمدنية بل ان تلك الحركات والاحزاب تستلهم من تجربة ونضال الحزب الشيوعي العراقي وتراثه الفكري الثري وخصوصاً تجربة عملة بين صفوف الجماهير ( العمال والفلاحين والطلبة والمثقفين ) وسيبقى ملهما لنا من اجل مستقبل افضل .
بعد اختتام فقرة الكلمات من الحفل جاء دور الشعراء
ليعتلي المنصة الشاعر مقداد مسعود ليقرأ قصيدة مطلعها: ماذا تبقى مِن بلادٍ.. عُرضها السمواتُ والارض ?!.. ماذا تبقى.. وسواعدكم تنبش ثلوجَ المنافي عد خاتمٍ للوطن.. وخاتمةٍ للفراتْ".
بعدها قدم الشاعر ابو نوفل البصري قصيدته التي تغنت بحب الحزب والوطن .
وفي هذه الاجواء الحماسية قدمت فرقة صناع الحياة المسرحية لشبيبة الزبير عرضا مسرحيا تطرق الى الحركة الاحتجاجية وزيادة الضغط الشعبي، العرض الذي لاقى تصفيقا حارا من الجمهور.
ثم قدم الفنان نجم مشاري وصلات غنائية اطرب الحضور وكان لخشابة البصرة دور زاد الجمهور حماساً وهي تقدم فنون شعبية بصرية اطربت الجمهور .
ووصلت إلى الحفل تهان من احزاب ومنظمات منها حزب الفضيلة الاسلامي وحركة الوطنيين الاحرار والتجمع الجمهوري العراقي واتحاد الحقوقيين في البصرة والحركة الاشتراكية العربية و رئيس المجلس السياسي في البصرة والحراك المدني مستمرون واللجنة المنظمة لشارع الفراهيدي وكلية القانون مرحلة اولى وكلية الكنوز الجامعة الاهلية وطلاب المعهد التقني قسم الكهرباء وكلية الادباء قسم التاريخ وكلية الادارة والاقتصاد قسم العلوم المالية والمصرفية وطلبة قسم الاحصاء وحملة انسان بلا حدود وكلية شط العرب قسم الادارة وكلية الاداب قسم اللغة وطلبة وطالبات ثانوية شط العرب .