مجتمع مدني

احتفالات كركوك وكاليفورنيا وواسط وغوتنبرغ وهانوفر وكوبنهاكن بالذكرى 82 لتأسيس الحزب

في كركوك.. الشيوعيون واصدقاؤهم يحتفلون / قصي التميمي
كان صباح يوم الخميس الماضي، يوما جميلا تعانق الشيوعيون عربا وكردا وتركمانا وسائر القوميات مهيئين انفسهم لاستقبال المهنئين من الاحزاب ومسؤولي دوائر الدولة والمنظمات والشخصيات الاجتماعية والوطنية.
وعلى انغام موسيقى العيد (عمي يابو جاكوج) و(سالم حزبنا, وياجمال الحيدري) ..الخ في مقر اللجنة المحلية لحزبنا الشيوعي العراقي كان رفاق محلية الحزب الشيوعي الكردستاني يتقدمهم الرفيق شيخ صديق احمد سوية مع رفاق المحلية في استقبال المهنئين.
وكانت اطلالة وفد رابطة المرأة العراقية والمميز والاول بالتهنئة اضفى البهجة وزاد المشهد رونقا بعدها توافد المهنئون ومنهم الاستاذ المهندس ريبوار طالباني رئيس مجلس محافظة كركوك مع وفد كبير ومحمد كمال سكرتير الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكردستاني وعضو مجلس المحافظة والذي سبقه وفد الفرع الثالث مهنئا والاتحاد الوطني الكردستاني وصفاء عبد الرحمن معاون مدير شركة نفط الشمال نيابة عن مديرها المهندس فريد جادر والذي هنأ الشيوعيين وقيادة الحزب في بغداد معتذرا باتصال هاتفي لوجوده في عمل خارج المحافظة والنائب السابق اسماعيل الحديدي ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال كركوك واتحاد الجمعيات الفلاحية ووفود الطلبة والشبيبة ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية ووطنية ولا ننسى الشيوعيين القدامى والذين لم يعقهم العوق او المرض وأصروا على الحضور الى مقر المحلية
اذ غصت قاعة وحدائق المحلية بالمهنئين وكانت لوحة جميلة ورائعة
وفي الساعة الثالثة عصرا تجمع الشيوعيون وأصدقاؤهم والشخصيات الوطنية وممثلو الأحزاب السياسية لإزاحة الستار عن صورة الشهيد جمال الحيدري والذي سمي احد الشوارع باسمه .
والقى شقيق الشهيد د.جمشيد الحيدري كلمة بالمناسبة استذكر فيها نضال الشيوعيين العراقيين ودور الشهيد في نضاله الرائد في صفوف الحزب وبحضور الرفاق صبحي مهدي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني والرفيق شبول عضو اللجنة المركزية ورفاق آخرين من الرقابة المركزية والقى الرفيق صبحي مهدي كلمة حيا فيها نضال الشيوعيين العراقيين والكردستانيين واستذكر السمات القيادية للرفيق جمال الحيدري واثنى على شيوعي كركوك في مبادرتهم هذه .
وبعد ذلك اقيم حفلا خطابيا وفنيا في الفضاء الواسع في ساحة مقر الحزب الشيوعي الكردستاني حضرته جموع غفيرة من الشيوعيين وعوائلهم إضافة الى ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية التي لبت الدعوة .
************
كاليفورنيا تحتضن الاحتفال البهيج
طريق الشعب
في قاعة مزدانة بالشعارات (تحية للذكرى 82 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي والمجد لشهدائه الأبرار- إقامة الدولة المدنية الديمقراطية السبيل لبناء غد أفضل- وحدة القوى المدنية والديمقراطية مهمة آنية) , إلى جانب صور لشهداء الحزب الميامين , والبالونات الحمر والزهور, إحتفل أنصار الحركة الوطنية العراقية ومعهم جمهرة واسعة من بنات وابناء جاليتنا العراقية وممثل حركة كوران الأخ جاف غفور ورابطة المرأة العراقية في كاليفورنيا في هذه المناسبة الوطنية .
افتتح النصير أبو زياد الاحتفال مرحبا بجمهور الحاضرين على مشاركتهم في هذا الاحتفال, ثم طلب منهم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والشعب العراقي.. بعدها شارك الحاضرون الفنان المبدع عصام عربو في إنشاد نشيد موطني, حيث دشن بداية الحفل الوطني وقدم باقة من الأغاني الوطنية (يا حزب الأبطال- ويهه يا أهلنه إحنه منهه وبيهه.. عامل من العمال.. الخ) ..
وتقدم الزميل أبو فرات لإلقاء كلمة انصار الحركة الوطنية العراقية في كاليفورنيا التي أشارت إلى نضال الحزب منذ تأسيسه حتى اليوم, حيث كان هاجس الحزب إلى جانب الاستقلال والسيادة الوطنية , تامين الحريات الديمقراطية لجماهير الشعب والدفاع عن حقوق المرأة وكادحي شعبنا وتمتع الشعب الكردي وسائر القوميات بحقوقهم المشروعة في إطار عراق ديمقراطي إتحادي موحد.
بعدها ألقيت برقية حركة كوران التي أشادت بدور الحزب كونه كان ولا يزال مدرسة تخرج منها الألوف من خيرة المناضلين والمثقفين وقدم على مذبح الحرية آلاف الشهداء , وأشادت بدور الحزب في الحركات الاحتجاجية من أجل التغيير والقضاء على القوى الإرهابية والفساد الذي ينخر في جسم الدولة العراقية من كردستان وحتى جنوب العراق.
ثم جاء دور كلمة اللجنة التحضيرية لرابطة المرأة العراقية في كاليفورنيا ألقتها السيدة سلوى عبد الفتاح ابراهيم, حيث أكدت على أن الحزب الشيوعي العراقي كان من طليعة الأحزاب التي دافعت عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل والدفاع عن الطفولة وقدم العديد من رفيقات الحزب حياتهن من اجل تلك المبادئ السامية.
وقد تفاجأ جمهور الحاضرين بدخول جمهرة من النساء يلبسن الأزياء الشعبية وهن يحملن الشموع والحلوى وعلى أنغام أغنية (المكبعة ورحت امشي يمه) وعلت زغاريد النسوة وهتافات جمهور الحاضرين حيث بدأت النسوة بعد ذلك بقطع كعكة العيد وعلى انغام (نعلك عمرنه شموع) .. ثم تقدم الشاعر عامر حسن وألقى قصيدته الجميلة (بغداد وصاحبي) حيث قوبلت من قبل الحاضرين بالتصفيق المتواصل.
واستمر الاحتفال بين رقص فلكلوري وأغان تراثية ووطنية أبدع في تقديمها الفنان عصام عربو..بعدها انتهى الاحتفال بأغنية يبني يالغايب غناها الزميل سلام صادق لينتهي الاحتفال على أمل أن تتحقق أهداف الحزب في بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
**********
في واسط.. احتفال حاشد
طريق الشعب
احتضنت قاعة الإدارة المحلية في مدينة الكوت عصر يوم السبت الماضي، حشدا من الشيوعيين وأصدقائهم احتفالاً بالذكرى الـ82 لتأسيس حزبهم.
وكان من بين الحضور محافظ واسط الأستاذ مالك خلف وادي وحيدر فيلي عضو مجلس محافظة واسط وبعض المسؤولين وممثلو بعض قادة الكتل والأحزاب السياسية في المحافظة
وبدأ الحفل بإدارة الزميلة سجى مجيد والرفيق يحيى عليوي بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب الشيوعي وشهداء الحركة الوطنية, ثم انشدت فرقة شباب الفن نشيد موطني استمع اليه الحضور وقوفا.
كلمة اللجنة المحلية للحزب الشيوعي في واسط ألقاها الرفيق عبد الحسين فليح نائب سكرتير اللجنة المحلية, تحدث فيها عن محطات مهمة من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي منذ بداية تأسيسه وحتى يومنا هذا .. وما قدمه من العطاء سواء في التضحيات الجسام من اجل قضية الشعب العادلة سواء في الاستقلال الوطني او سعادة وحرية الشعب.
بعد ذلك قدمت فرقة شباب الفن مقطوعة موسيقية تابعها الحضور باهتمام. ثم جاءت فقرة الشعر، حيث اعتلى الشاعر سعد الواسطي منصة الحفل والقى قصيدته التي ضمنها عنوان ( يابن الفراتين يا حزب الميامين ) وقاطعه الجمهور مرات عديدة بالتصفيق.
بعد ذالك جاء دور الشاعر المبدع قاسم عبد الذي حياه الجمهور على مضمون قصيدته في استذكار مواقف الشيوعيين البطولي .
الشاعر حسين البهادلي رئيس جمعية الشعراء الشعبيين في واسط وفي قصيدة شعبية ألقاها في الحفل استعرض نضال الحزب الشيوعي العراقي وما قدمه من التضحيات الجسام قاطعه الحضور بالتصفيق مرات عديدة . وكان للمرأة حضور متميز حيث شاركت في الحفل بقصيدة للشاعرة الشابة علا الزبيدي حيت فيها المناسبة.
وقبل مسك الختام قصيدة الشاعر علي اللامي الذي حيا دور الحزب الشيوعي في تبنيه مشاكل الجماهير. وكان مسك الختام مقطوعة موسيقية للفنان حيدر كريم وقد أطربت الحاضرين
وتلقى الاحتفال برقيات التهاني من بعض ممثلي الأحزاب والحركات السياسية والمنظمات الجماهيرية.
*********
الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم في غوتنبيرغ السويدية يحتفلون..
طريق الشعب
في مدينة غَوتنبرغ السويدية، احتفل الشيوعيون العراقيون بالذكرى الـ 82 لميلاد حزبهم، يوم السبت الماضي، وعلى قاعة البيت الثقافي العراقي وجمعية المرأة العراقية .
وشارك العديد من ممثلي الأحزاب الوطنية والحزب الشيوعي السويدي وحزب توده الإيراني وأبناء الجالية العراقية من مختلف الأطياف والانتماءات في أحياء الحفل ونجاحه الذي بدأ بدخول النسوة من رفيقات وصديقات مع أغنية (مكَبعة ورحت امشي يمة ) وهي تنشد بإيقاع جميل من حنجرة الرفيق النصير حمودي شربة.
رحبت الرفيقة طريق علي عريفة الحفل بالحضور ودعتهم إلى الوقوف دقيقة صمت حداداً على ارواح شهداء الحزب الشيوعي وشهداء الحركة الوطنية، ثم القى الرفيق حمزة عبد كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في غوتنبرغ استعرض فيها تاريخ الحزب الشيوعي ونضاله وتحديه الصعاب والمحن.
كلمة حركة التغيير الكردستانية ألقاها السيد عامر باجلان، تليت بعدها برقية الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثم جاءت كلمة منظمة حزب تودة القتها بالنيابة الرفيقة امل الماس ثم كلمة الحزب الشيوعي السويدي القاها الرفيق (لارش لارسون ) والتي اكد فيها اهتمام الحزب الشيوعي بما مرّ ويمرّ فيه الحزب الشيوعي العراقي من صعوبات وتحد، ثم تليت برقية الاتحاد الوطني الكردستاني ومنظمات اخرى منها جمعية كرميان النسائية ولجنة تنسيق الجمعيات والمنظمات في غرب السويد والتيار الديمقراطي العراقي في يتبوري الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد.
القسم الفني في الحفل أحياه الفنان حمودي شربه بالأغاني الوطنية والثورية والفنان بيشرو بمشاركة عازف الاورك الفنان سوران، بعد ذلك أجري مزاد للوحة من رسومات الراحل جواد سليم من إصدارات وزارة الثقافة وقد حصلت على إعجاب ودعم للمزاد من الجميع.
***********

هانوفر تزهو بحلة العيد / احسان جواد كاظم
في احتفال بهيج التأم شمل الشيوعيين العراقيين واصدقائهم في مدينة هانوفر الالمانية احتفاء بالذكرى الـ 82 المجيدة لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.
بدأ الحفل بدقيقة صمت حداداً على شهداء حزبنا والحركة الوطنية وضحايا الارهاب, تبعها النشيد الوطني العراقي.
ثم قام الرفيق عادل الشطري بقراءة كلمة الحزب في المناسبة ثم تبعتها كلمة رفاقنا في الحزب الشيوعي الكردستاني - العراق, التي قرأها الرفيق كاكا علي.
وعلى هامش الجانب الخطابي من الحفل, وصلت برقيات تهنئة من الاحزاب الكردستانية في المدينة ومن رابطة المرأة العراقية في المانيا ومن الديوان الثقافي العراقي في مدينة اولدنبورغ وبرقية من تنسيقية التيار المدني الديمقراطي في النجف . ازدان الحفل بباقة من شابات وشباب العراق الذين اشعلوا ارض القاعة برقصاتهم ودبكاتهم واغانيهم الفولكلورية الجميلة. وحاز الحفل على اعجاب الحاضرين وقد امتد الحفل لساعات طويلة, تخلله اقتطاع كعكة الميلاد من قبل الرفيقة ام رعد... ام العديد من أنصار الحزب.
***********

حفل فني في كوبنهاكن / مزهر بن مدلول
أحيت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك في مساء السبت الماضي، حفلا فنيا كبيرا في مناسبة الذكرى الـ 82 لميلاد الحزب المجيد.
حضر الاحتفال طيف واسع من ابناء الجالية العراقية، نساء ورجالا، شبابا وشيوخا، ومن مختلف مكونات شعبنا العراقي، حضروا ليعلنوا ان الانتماء إلى الوطن فوق جميع الانتماءات الثانوية الاخرى وان ما أصاب نسيج بلدنا الاجتماعي ما هو الا ابتكار سيئ من السياسيين لتحقيق اغراضهم الشخصية واهدافهم السياسية، هذا ما اكدته الرفيقة همسة طارق عريف الحفل والتي بدأت الحفل بالترحيب بالحضور ودعتهم الى الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية وجميع شهداء العراق.
والقى الرفيق يوسف موسى في هذه المناسبة، كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك، والتي اكد فيها على دور الحزب منذ تأسيسه الى الان في تصدر نضالات جماهير شعبنا من اجل تحقيق مصالحها في العيش الكريم في وطن حر وديمقراطي، كما تطرق في كلمته الى مواصلة الشيوعيين ومع ابناء شعبنا وبعزيمة لا تتراجع في رفع الصوت عاليا بوجه الفاسدين والانتهازيين والقتلة وفي سبيل الاصلاح والتغيير الشامل الذي من شأنه ان يضع العراق على سكة التطور والتقدم وبناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على مبدأ المواطنة.