مدارات

مهلة داعش لـ4 آلاف عائلة ايزيدية تنتهي اليوم .. ترك دينهم او القتل!

بغداد - طريق الشعب

أمهل إرهابيو داعش، الآلاف من السكان الايزديين الذي يقطنون مناطق جنوب قضاء سنجار إلى اليوم الأحد لإشهار إسلامهم أو قتلهم جميعا في حال رفضوا ذلك.
يأتي ذلك فيما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد النازحين في العراق وصل إلى نحو مليون و650 ألف نازح، مشيرة إلى أن نصف هؤلاء النازحين تركوا منازلهم منذ شهر حزيران الماضي. وقال الناشط الايزيدي علي سنجاري في تصريح صحفي أن إرهابيي داعش خيروا الايزيدين من سكان قريتي حوجو والحاتمية بين إشهار إسلامهم أو القتل، مبيناً أن عدد سكان هاتين القريتين يبلغ 4 آلاف عائلة.
ولفت سنجاري إلى ان المهلة التي حددها داعش لسكان القريتين ستنتهي (اليوم) الأحد.
وأضاف ان السكان الايزيديين اقترحوا على ارهابيي داعش ترك مناطقهم والخروج منها، لكن الإرهابيين رفضوا ذلك بشدة، داعياً الى تدخل دولي عاجل قبل ان تقع كارثة ومذبحة بحق هؤلاء الايزيديين.
من جهته، أكد الهلال الأحمر العراقي، صحة ما نشر حول قيام تنظيم داعش بإنشاء سوق للرقيق وقيامه بعرض نساء الطوائف للبيع بأسواق مدينة نينوى كـ "سبايا".
فيما استنكر الهلال الأحمر الحادث وعبر عن إدانته لهذه الأفعال الإجرامية التي يقوم بها عناصر "داعش" في المدن العراقية.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر العراقي محمد الخزاعي، إن "عناصر داعش خطفوا النساء من الأيزيديات والمسيحيات كسبايا، وعرضوهن في أحد الأسواق لبيعهن".
وكشف الخزاعي أن "التنظيم احتجز عشرات العائلات في مطار تلعفر من التركمان والإيزيدية والمسيحيين، وقتل جميع الرجال"، مناشداً المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والدولة العراقية إلى "التدخل في نينوى لمعالجة الوضع الإنساني الصعب".
وكان عناصر تنظيم داعش الارهابي، قد اقدموا على خطف النساء من الأيزيديات والمسيحيات كسبايا وعرضوهن في أحد الأسواق لبيعهن.
إلى ذلك، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن عدد النازحين في العراق وصل إلى نحو مليون و650 ألف نازح، مشيرة إلى أن نصف هؤلاء النازحين تركوا منازلهم منذ شهر يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريس لوم، وحسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الاخبارية إن الأرقام المتوفرة لدى المنظمة الدولية للهجرة، تفيد بوجود أكثر من 176 ألف عائلة نازحة، وهو ما يقارب المليون و650 ألف نازح في 1381 موقعا عبر العراق. وأضاف أن هناك نحو 54 بالمئة من هؤلاء النازحين تركوا منازلهم بعد شهر يونيو من العام الجاري.